لماذا تآخرت الدولة الجزائرية في جلب العالقين بمطارات اسطنبول ودبي ؟ هل اكتشفت متسلّلسن من بين الركاب ؟
تكلّم بن سديرة هذه المرّة عن الإجراء الذي اتّخذته الحكومة الجزائرية حول
توقيت الحجر الصحيّ وهو منع المواطنين التّنقّل في المساء وتساءل مستغربًا حول ما إذا
ماكان فيروس كورونا ينقص نشاطه في الصباح وقت الشمس ويقلّ في المساء
حيث اعتبر القرار الأخير بفرض الحصار الشامل بالقرار الصائب لكنّه جاء
متأخّر جدًا رغم أنّ الحصار يبدأ على الثالثة مساءًا لكنّه أحسن من السابعة مساءًا
ويتمنّى بن سديرة أن يلتزم الشعب الجزائري بهذا القرار لأنّه يصبّ في مصلحة
الوطن والمواطن
كما تكلّم بن سديرة حول الأشخاص الذين وصفهم بالمعارضين من أجل المعارضة
وانتقد أفعالهم ونشاطاتهم هذه الأيام , ويقصد أولئك الذين أنتقدوا الدولة حين قامت
بنقل الجزائريين العالقين في مطارات العالم لمّا ظهرالوباء ,وتعجّب بن سديرة من
تصرّف هولاء حيث رأى أنّه من واجب الدولة إجلاء الرّعايا العالقين في مطارت العالم
وتطرّق إلى الجزائريين الذين علقوا في مطار تركيا حيث أنّ من أسماهم
بالمعارضين من أجل المعارضة هم نفسهم كانوا يطالبون بالإسراع في نقلهم إلى داخل
التراب الجزائري ,
وقال بن سديرة بأنّ الجزائريين الذين علقوا في تركيا كان بعضهم مشتبه
بانخراطه في تنظيمات إجرامية حول العالم ولا يملكون جوازات سفر وعددهم ثلاث وعشرون
فردًا
وفي الأخير دعى بن سديرة الشّعب الجزائري للوقوف وقفة رجل واحد والتّصدّي
لهذه الأزمة وتأجيل الخلافات السياسية إلى ما بعد كورونا .
تعليقات
إرسال تعليق