بن سديرة يعبّر عن فرحته وابتهاجه من قرار إقالة مدير المخابرات العميد وسيني بوعزة



الإعلامي بن سديرة يعبّر عن فرحته الكبيرة لسماعه خبر إقالة الجنيرال وسيني بوعزّة وإيداعه الحبس الإحتياطي من أجل التّحقيق معه , وقد تمّ إهانته إهانة شديدة حتّى من صغار الضباط حين تمّ تحويله إلى مركز حيدرة للإستجواب , ولم يحدث هذا مع أي ضابط جزائري داخل بلاده , والغريب في الأمر أنّهم من كانوا تحت سلطته وهذا دليل بأنّه كان طاغية متجبّر
وعبّر بن سديرة عن إستيائه من قناة الحياة ومديرها هابث حناشي لطريقة تفاعله مع الخبر وكأنّه خبر عادي وهذا لأنّه كان من المسترجلين بوسيني بوعزّة 
وعبّر بن سديرة أيضًا عن دعمه للرّئيس تبون واعتبر قراراته الأخيرة إيجابية وعلى الشّعب الجزائري أن يقف إلى جانبه في هذه الظروف الصّعبة إلى حين زوال أزمة كورونا ثمّ نعود إلى حياتنا السياسية القديمة ونواصل إنتقادنا ومعارضتنا وحراكنا
ومن أهمّ القرارات التي اتّخذها هي إقالة الجنرال وسيني بوعزّة وإيداعه السّجن مع طاقمه بعدما أدرك أخيرًا بأنّه مسؤول ظالم ومتعسّف وأحاط به مسؤولين من طينته
ومنه نفهم بأنّ الملفّات والقضايا التي عالجها وسيني بوعزّة هي قضايا باطلة كانت تخدم أجندة جماعته
وقد كشف بن سديرة بأن الرئيس تبّون نصّب الجنرال راشدي كنائب للجنرال وسيني بوعزّة بصلاحيات واسعة وقد أوكل إليه مهمّة محدّدة وهي إعادة فتح أرشيف سنة كاملة من قيادة الجنرال بوعزّة على أمل أن يجد تجاوزات تدينه , لكن قيام بن سديرة بكشف ملف المساعد الأول بونويرة الذي هرّب ملفّات من مكتب الدّايد صالح يوم وفاته وقيامه بتسليمها إلى بوعزّة سرّع في إدانته وطاقمه وأصبح من الواجب التّعجيل في إيداعه السجن من أجل التّحقيق
وكشف أيضًا بأنّ بوعزّة هرّب بونويرة إلى دولة الإمارات المتّحدة وفي جعبته ملفّات خطيرة ومن الممكن قيامه بتسليمها إلى المخابرات الإماراتية
وطالب بن سديرة من الرّئيس تبّون أن يصدر أمر بالقبض الدّولي في حقّ بونويرة
ويتوقّع أن يتمّ إقالة وزير العدل زغماتي في الأيّام القادمة لصلته وعلاقته وتواطئه مع الجنرال وسيني بوعزّة

تعليقات