الإعلامي الجزائري بن سديرة السعيد يكشف عن أقوى رجلين بالجزائر




الإعلامي الجزائري بن سديرة السعيد يسلّط الضوء على مدير المخابرات الداخلية الجنرال واسيني بوعزّة, حيث تساءل عن سرّ قيامه ببسط سيطرته على كلّ المسؤولين السياسيين والضّبّاط الكبار في ضرف وجيز وأصبح هو الآمر النّاهي في البلاد ولا أحد يستطيع أن يقف في وجهه
ثم يجيب بن سديرة عن سؤاله ويقول بانّ السّر عند المساعد الأوّل بونويرة خزنة أسرار القايد صالح ,
إذ أنّ الفريق قايد صالح ومند 2014 وبعد إبعاد الفريق توفيق وغياب الرئيس بوتفليقة أصبح هو الرّجل الأقوى في البلاد , حيث عمد على جمع الملفّات الحسّاسة وتحرّكات كل المسؤولين وفي الأخير تمّ إبعادهم وبقي هو لوحده الحاكم السايسي والعسكري
وبعد وفاة الفريق قايد صالح  فرّ بونويرة بخزنة أسراره التي تحتوي على تقارير وملفّات وخطط , نسخة منها سلّمها إلى واسيني بوعزّة بشرط أن يحميه ويخرجه من البلاد والنسّخة الأصلية أخفاها كي يساوم بها ويتلاعب بالمسؤولين كيفما يشاء
وقد كشف بن سديرة بأنّ بونويرة فرّ من البلاد يوم الثالث من مارس الماضي عبر مطار هواري بومدين بمساعدة واسيني بوعزّة ,أيّام قليلة قبل فرض الحجر الصحّي وقد كان ذلك بعد إلقاء القبض على سائقي الفريق قايد صالح بتهمة إخفاء وإتلاف ملفّات سريّة من مكتبه يوم وفاته
وهذا ما يفسّر عجز الرّئيس عبد المجيد تبّون أمام واسيني بوعزّة , حيث أنّه لم يستطع أن يزيحه من على رأس المخابرات لأنّه يملك ملفّات ضدّه وضدّ إبنه الذي تمّ إطلاق سراحه مؤخّرًا
وعلّق بن سديرة قائلًا بأنّ واسيني بوعزّة لن يهدأ إلّا إذا حقّق الأهداف التي يطمح لها , ومنها تمكين جماعته من السيطرة على دواليب السلطة وعلى رأسهم اللّواء عمراني



تعليقات