تكلّم بن سديرة هذه المرّة بغضب حول نشر الإشاعات داخل الجزائر ,وذكّر بأنّ
البلاد تمرّ بأزمة صحيّة على غرار كل العالم والمتمثلة في وباء كورونا ,واعتبر ذلك محاولة
زرع البلبلة داخل أوساط المجتمع لتهديم معنويات الناس
وهذا كلّه لمّا تمّ تعيين العميد راشدي كنائب لمدير الأمن الداخلي بصلاحيات
واسعة مساوية لصلاحيات مدير الأمن نفسه
هذا التّنصيب وفي هذه الضروف بالذّات بالتّأكيد لم يعجب أطراف داخل وخارج
الوطن , فبعضهم من الدّاخل رأوه زعزعة لمصالحهم وتضييق الخناق عليهم وربّما فتح
ملفّات جديدة وإعادة فتح الملفات القديمة أمّا الأطراف الخارجية فهدفها وضح وهو
زعزعة أمن البلاد بصفة عامة
ودافع بن سديرة بشدّة عن العميد راشدي حيث اعتبر الأخبار المتداولة في حقّه
مجرّد إشاعات هدفها التّخلّص منه في أقرب وقت لأنّه لا يخدم مصالحهم طبعًا
كما أنكر بن سديرة بأنّه يعرف العميد راشدي ونفى بأن يكون من أبناء
المخابرات لأنّه حسب قوله لوكان كذلك لكان يعرفه
يقول بن سديرة بأنّ العميد عبد الغني راشدي من القوات البرية سلاح
المدفعيّة , تخرّج من الأكاديمية العسكرية بشرشال وعمل في تخصّصه مند تخرّجه ولم
يشتغل في جهاز المخابرات أبدًا قبل هذا التّعيين عكس ما يُشاعُ حوله ,لكنّه تقلّد
عدّة مناصب في الأكاديمية العسكرية بشرشال وقد وقع حادث لأحد الطّلّاب حينها فاستغلّ
زُرّاعُ الفتن هذا الخبر وأرادوا تحميله المسؤوليّة التي لم يجرُؤ حتّى القضاء
العسكري على فعلها , ينحدر العميد راشدي من ولاية سطيف من عائلة عسكرية, أبوه ضابط
سابق متقاعد ,
ولا يعرف عنه شئ في الجانب الأمني لحدّ الآن , وقد توعّد بن سديرة من باب
الواجب الصُّحُفِي بأنّه لو علم أي شيئ سيّئ حوله سيفضحه كما فضح الضبّاط السابقين
وعلى رأسهم رئيسه مدير الأمن الداخلي العميد وسيني بوعزّة
أمّا إذا وجده رجل وطني يخدم مصلحة بلاده سيدعمه في مشواره ويقدّم له يد
العون في المسائل الأمنية
تعليقات
إرسال تعليق