تكلّم هذه المرّة الباحث والمفكرّ التونسي رياض الصيداوي ,عن موقف الرئيس تبون من عقد قمّة للجامعة العربية ,واشتراطه حظور الجزائر وبعدما عاد المبعوث المصري إلى القاهرة أُعلِن بأنّ سبب تأجيل القمة هو فيروس كورونا لكن الصيداوي يُكذّب هذا الخبر ,كون أنّه بسبب كورونا تمّ تاجيل القمة ,ويقول بأنّه بسبب أنّ الجزائر تريد عودة سوريا وتفعيل جامعة عربية كاملة ,وليس جامعة وهابية سعودية عبريّة كما قال وراح الصيداوي يعلّق على ما أسماح بالزمن السعودي في رئاسة الجامعة العربية ,بعدما كانت القيادة للمصريين حيث علّق قائلًا بأنّ محمد بن سلمان خرّيج playstaion , يقود الجامعة العربية بدولها الكبرى ويقول بأنّ الجامعة العربية ,بعد حرب أكتوبر 1973 أصبحت كارثة عربية ودمار عربي حيث ذكّر بأنّها اجتمعت في 1991 لقصف العراق واجتمعت في 2011 للسّماح بقصف ليبيا واجتمعت لتدمير سوريا وهدّدت الجزائر لموقفها الرافض لتدمير ليبيا وسوريا واجتمعت أيضًا لقصف وتدمير اليمن يقول بأنّ الجامعة كانت تنفّذ أوامر ورغبات آل سعود ,والتي كانت تصبّ كلّها لمصلحة الحلف الأطلسي , ولأمريكا تحديدًا وعلّق الصيداوي على الجزائر وعن رغبتها في العودة إلى موقعها القيادي في الجامعة العربية حيث قال : بأنّها بدأت بوضع ثقلها على الملف الشائك ألا وهو الملف السوري , وذكّر الصيداوي بأنّ سوريا كانت من البلدان المؤسِّسَة للجامعة العربية , وتساءل قائلاً : من أنت يا محمّد بن سلمان حتّى تطرد سوريا ؟ وقال في هذا الشأن ,بأنّ ما يحدث لسوريا هو بسبب مواقفها الإقليمية ,التي كانت تقف حاجزًا أمام الريع والإنحطاط العربي إذن فالجزائر تريد أن تكبح جماح هذا الإنحطاط بقيادة تبون , وتمنّى الصيداوي أن يكون الرئيس قيس سعيد عونًا لتبون في مساعيه حتّى تتّسع رقعة المقاومة ضدّ الإنحطاط السائد كما تطرّق الصيداوي إلى قضيّة التعديل على قانون التّأشيرات في السعودية ,حيث أنّهم يستقبلون الكفار للمجون والفجور داخل الأراضي المقدّسة من دون تأشيرة, لكنّهم وللأسف يفرضون تأشيرات على المسلمين وجيرانهم من العرب من أجل التّعبّد ,ويضعون شروط كثير للحصول على التّأشيرة وفي الأخير يُعطي الصيداوي أمل قائلًا بأنّ موازين القوى بدأت تتغيّر في المنطقة ,مع بداية الإلتفاف العربي الشرق أوسطي بالتّوازن الجديد الرّوسي الصيني ,وبداية تراجع الهيمنة الأمريكية , حيث أصبح للجزائر هامش كبير جدًا من المناورة ,وبالتّالي تستطيع أن تفرض إقتراحها لعودة سوريا إلى الجامعة العربية فكيف لدول صنعها الإستعمار أن تقودة دولًا حاربت الإستعمار ؟
تكلّم هذه المرّة الباحث والمفكرّ التونسي رياض الصيداوي ,عن موقف الرئيس تبون من عقد قمّة للجامعة العربية ,واشتراطه حظور الجزائر وبعدما عاد المبعوث المصري إلى القاهرة أُعلِن بأنّ سبب تأجيل القمة هو فيروس كورونا لكن الصيداوي يُكذّب هذا الخبر ,كون أنّه بسبب كورونا تمّ تاجيل القمة ,ويقول بأنّه بسبب أنّ الجزائر تريد عودة سوريا وتفعيل جامعة عربية كاملة ,وليس جامعة وهابية سعودية عبريّة كما قال وراح الصيداوي يعلّق على ما أسماح بالزمن السعودي في رئاسة الجامعة العربية ,بعدما كانت القيادة للمصريين حيث علّق قائلًا بأنّ محمد بن سلمان خرّيج playstaion , يقود الجامعة العربية بدولها الكبرى ويقول بأنّ الجامعة العربية ,بعد حرب أكتوبر 1973 أصبحت كارثة عربية ودمار عربي حيث ذكّر بأنّها اجتمعت في 1991 لقصف العراق واجتمعت في 2011 للسّماح بقصف ليبيا واجتمعت لتدمير سوريا وهدّدت الجزائر لموقفها الرافض لتدمير ليبيا وسوريا واجتمعت أيضًا لقصف وتدمير اليمن يقول بأنّ الجامعة كانت تنفّذ أوامر ورغبات آل سعود ,والتي كانت تصبّ كلّها لمصلحة الحلف الأطلسي , ولأمريكا تحديدًا وعلّق الصيداوي على الجزائر وعن رغبتها في العودة إلى موقعها القيادي في الجامعة العربية حيث قال : بأنّها بدأت بوضع ثقلها على الملف الشائك ألا وهو الملف السوري , وذكّر الصيداوي بأنّ سوريا كانت من البلدان المؤسِّسَة للجامعة العربية , وتساءل قائلاً : من أنت يا محمّد بن سلمان حتّى تطرد سوريا ؟ وقال في هذا الشأن ,بأنّ ما يحدث لسوريا هو بسبب مواقفها الإقليمية ,التي كانت تقف حاجزًا أمام الريع والإنحطاط العربي إذن فالجزائر تريد أن تكبح جماح هذا الإنحطاط بقيادة تبون , وتمنّى الصيداوي أن يكون الرئيس قيس سعيد عونًا لتبون في مساعيه حتّى تتّسع رقعة المقاومة ضدّ الإنحطاط السائد كما تطرّق الصيداوي إلى قضيّة التعديل على قانون التّأشيرات في السعودية ,حيث أنّهم يستقبلون الكفار للمجون والفجور داخل الأراضي المقدّسة من دون تأشيرة, لكنّهم وللأسف يفرضون تأشيرات على المسلمين وجيرانهم من العرب من أجل التّعبّد ,ويضعون شروط كثير للحصول على التّأشيرة وفي الأخير يُعطي الصيداوي أمل قائلًا بأنّ موازين القوى بدأت تتغيّر في المنطقة ,مع بداية الإلتفاف العربي الشرق أوسطي بالتّوازن الجديد الرّوسي الصيني ,وبداية تراجع الهيمنة الأمريكية , حيث أصبح للجزائر هامش كبير جدًا من المناورة ,وبالتّالي تستطيع أن تفرض إقتراحها لعودة سوريا إلى الجامعة العربية فكيف لدول صنعها الإستعمار أن تقودة دولًا حاربت الإستعمار ؟
تعليقات
إرسال تعليق