بن سديرة يحذّر من جهات تريد إستغلال الحراك لأهدافها الشّخصية ويذكّر بالمطالب التي خرج الشعب لأجلها

تساءل الإعلامي الجزائري بن سديرة السعيد قائلًا : ماذا حقّق الحراك الشعبي لحدّ الآن بعد أكثر من عام على بدايته ؟ حيث علّق قائلًا بأنّ الشعب خرج للشارع للمطالبة بإصلاح النظام الفاسد وتطهيره من الفساد ومن بين المطالب التي بدا بالمطالبة بها هي منع العهدة الخامسة وقد تحقّق هذا, لكنّها لم تكن المطلب الأساسي والدّليل هو رغم إجهاص العهدة الخامسة لكن الشعب واصل حراكه ووسّعة من رقعة مطالبه حتى نادى بوجوب تطهير النظام من الفسادولم يكتف بهذا , بل تعدّت مطالبه لرحيل كامل النظام بدون إستثناء يقول بن سديرة : بأنّ الجزائريين كانوا تحت رحمة حكومة الظل التي كانت تجتمع ليلًا في قصر كونيناف بحيدرة أين كانت تُتّخذ أهم القرارات المصيرية , وقد ذكّر بن سديرة بأنّه حذّر مرارًا من ما كان يحذث في قصر كونيناف لكنّه لم يجد أي آذان صاغية آنذاك , رغم أن المرحوم قايد صالح ومن معه كانوا يعلمون جيّدًا ماكان يحذث إلّا أنّهم لم يحرّكوا ساكنًا لأسباب عدّة أهمّها انّهم كانوا مستفيذين من ذاك الرّيع والتّسيّب , إذن ومن كلّ هذا فالشعب خرج للشارع من أجل محاربة الفساد ووضع حدّ للتسيّب وذلك بتطهير النظام من الفاسدين وليس من أجل إعطاء جهة ما أو جناح ما , الأفظلية أو زيادة في السلطة من أجل التّسلّط أو تصفية الحسابات ضدّ الخصوم واتّهم بن سديرة بعض الأطراف داخل الوطن وخارجه بمحاولة تأزيم الوضع وتعمّد صبّ الزيت على النار محاولين إستغلال الحراك السلمي لإسقاط الدولة وزعزعة الأمن ونفى بن سديرة أنّه من الجماعة التي تحاول إسقاط النظام وتَرْكْ البلاد في تخبّط من نتائج ذلك واعتبره أمر خطير على البلاد والعباد , إذ أنّه وفي كلّ مرّة يكشف عن مكائد وخطط لضرب الحراك السلمي ومحاولة تشويه إهدافه الحقيقية . ووصفه بالبرنامج التّخريبي الذي يريدون من خلاله تحطيم كيان الدولة وإسقاط هياكل النظام حتى يصبح من السهل الدّخول إلى الجزائر على ظهر دبّابة حذّر بن سديرة أيضًا من التّصرّفات الأخيرة للشباب , ووصفها بالخطيرة , لأنّه كما قال هي من وصايا وتجيهات بعض الأطراف التي تحاول إستفزاز مصالح الأمن ومواجهتهم والإحتكاك بهم قصد الدّخول معهم في مناوشات وشجارات ووصفها بالخطّة الجهنّمية التي من شأنها تقويض الأمن وزعزعة الإستقرار وإسقاط سلمية الحراك

تعليقات