بن سديرة ينشر أخبار عن تعيينات وإقالات وتحويلات في مناصب حسّاسة ويعتقدها إنهاء لبقايا القايد صالح

نشر الإعلامي الجزائري بن سديرة السعيدعلى موقعه الرّسمي فلاش ديسك , خبرا مفاده أنّه تمّ تعيين اللّواء عثامنية قائد الناحية العسكرية الخامسة, كقائدًا جديدًا للقوات البريّة ,خلفًا للواء شنقريحة, والذي من المتوقّع تترسيمه كرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي , وسيتمّ إعلان ذلك في الساعات القادمة وقد تمّ تعيين نائب قائد الناحية العسكرية الخامسة, اللّواء نورالدين حنبلي ,كقائد للناحية العسكرية الخامسة خلفًا لعثامنية , أمّا الخبر الآخر فهو حول مدير الإتفاقيات الدولية الذي سيعيّن مديرًا للأمن الوطني فيما سيتمّ تعيين اللّواء كحال مجدوب ربّما كمنسّق المصالح الأمنية خلفًا للواء طرطاق المتواجد بالسجن كما أداع بن سديرة خبرًا آخر حول سائقين من ديوان المرحوم قايد صالح مفاده أنّهما قد تمّ توقيفهما بتهمة إخفاء وثائق ومستندات وبعض الأسرار من مكتب المرحوم الفريق أحمد قايد صالح .وقد كانا من المقربين من مساعد المرحوم قايد صالح سابقًا بونويرة والذي إختفى هو الآخر عن الأنظار بعدما تم الموافقة على طلبه بإحالته على التقاعد , لكن بعض الأخبار الغير مؤكّدة تفيد بأنّه اتّجه إلى إمارة دبي كما علّق بن سديرة على مناقشة ملف الإتصالات السلكية واللّاسلكية بمجلس الوزراء حيث أن الرئيس تبون طلب من المستشار المكلّف بالشؤون الأمنية والعسكرية اللّواء عبد العزيز مجاهد أن يكلّف فريق بالتّحقيق في مراكز التّصنّت خاصة مركز غرمول ومركز الرّغاية واللّذين لهما علاقة مباشرة باللّواء لشخم والغريب في الأمر أن مدير مركز غرمول السابق هو الآن مستشار برئاسة الجمهورية وكإحتمال فإن هذا المستشار المدعو بوعلام قد خبّر الرّئيس تبون بما يحدث هناك من تجسّس على بعض المسؤولين ومنهم تبون نفسه , وعلى إثر هذا الملف يتوقّع بن سديرة إحالة الوزير السابقة للبريد وتكنولوجيات الإتّصال والإعلام هدى فرعون على قاضي التحقيق بالمحكمة العليا وممكن إداعها السجن الإحتياطي بالتزامن مع إستدعاء وزيرة الصناعة السابقة وفتح تحقيق معها , ويتوقّع أيضًا فتح تحقيق ضدّ اللّواء لشخم وممكن إنهاء مهامه في الأيام القادمة , لأن مسألة التّجسّس على كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين والإعلاميين والنشطاء السياسيين قد أصبح أمر عشوائي و بدون أمر قضائي . وقد علّق بن سديرة قئلًا بأن الرئيس تبون الآن أمام أمرين لاثالث لهما , الأوّل هو أن يفرض نفسه كرئيس جمهورية كامل ويسيطر على الوضع ويتحكّم في زمام الأمور من خلال بسط نفوذه على مصالح الامن بالخصوص , ووضع كل المصالح تحت مراقبته وتعيين مسؤولين نزهاء شرفاء على المناطق الحساسة

تعليقات